الإقليم السُني العربي في العراق

الإقليم السني العربي في العراق


الإقليم العربي أو الإقليم السني العربي: يتكون من مجموعة من المحافظات العربية السنية في منطقة وسط وغرب العراق يُطالب أهلها بتشكيلها إقليماً فيدرالياً وفق الدستور الاتحادي العراقي لعام ٢٠٠٥.



علم الإقليم العربي السني


اُعتمِد علم: (الإقليم العربي السني) رسمياً في عام 2022 من قبل الناشطين المطالبين بتطبيق نظام الفيدرالية في محافظات (الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك).

يتضمن العلم اللون: (الأحمر والأبيض والأسود) تتوسطه النجمة السُباعيَّة التي تُشير إلى المحافظات الستة إضافة الى بغداد.


لماذا يطالب سنة العراق بتفعيل الفيدرالية؟


منذ احتلال العراق عام 2003 وتسنم أذناب إيران حكمه باشرت مليشياتهم في عمليات قتل وتهجير واعتقال أهالي المناطق السنية.

كما لم تسلم المحافظات السنية من كافة عمليات السرقة والتخريب، وكذلك تنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي في كثير من المناطق الحساسة والمهمة في الجغرافية العراقية ابتداءً من ديالى إلى حزام بغداد وصلاح الدين فضلاً عن الموصل وبقية المناطق التي يُريد فيها أذناب إيران تغليب الهوية الشيعية على الهوية السنية.

وينفذ مشروع التغيير الديموغرافي بواسطة (الحشد الشيعي) الذي تم تشكيله بفتوى من المرجع الشيعي (علي السيستاني) وبتنسيق إيراني تحت إشراف قاسم سليماني، بذلك تم قتل أكثر من (مليون ونصف) سني وتهجير أكثر من (أربعه ملايين) واعتقال 190 ألف سني بدوافع طائفية بحتة استناداً إلى (قانون مكافحة الإرهاب) -غير الدستوري- والذي يُطلق عليه قانون مكافحة السنة، فضلاً عن تعرض أكثر من 30 ألف امرأة وفتاة للاعتداء، وتعرض قسم منهن للاعتقال والاغتصاب في السجون.


لذلك يطالب السنة العرب بتفعيل الفيدرالية لرفع الحيف عن أهلهم وليحكموا أنفسهم بأنفسهم.


مساحة الإقليم العربي السني:


تبلغ مساحة الإقليم بمحافظاته الخمس حوالي (215 الف كيلو متر مربع) أي ما يعادل نصف مساحة العراق.


الحدود الإدارية:


له حدود إدارية ترتبط في السعودية والأردن وسوريا وتركيا وإيران ويحده من شماليه إقليم كردستان.


التعداد السكاني:


يبلغ تعداد سكان الإقليم حوالي 20,000,000 نسمة.


محافظات الإقليم:


1. محافظة الأنبار.

2. محافظة ديالى.

3. محافظة كركوك.

4. محافظة صلاح الدين.

5. محافظة نينوى.


أهم مزايا الإقليم العربي السني.


- الثروات والمعادن:


توجد في جغرافيته الإدارية أهم الثروات التي من الممكن أن تجعله منطقة حضارية ذات جذب عالمي.


ومن هذه الثروات والمعادن -على سبيل المثال لا الحصر-:

- النفط الخام.

- الغاز الطبيعي.

- الذهب والفوسفات والكبريت والنحاس وكذلك الزجاج والحديد ومعادن أخرى.

- الثروة المائية:


أرض الإقليم غنية جدًا في مجال الثروة المائية، حيث يجري من خلالها نهري دجلة والفرات فضلًا عن بعض الروافد الصغيرة والعيون الطبيعية، ووفرة الأمطار وكذلك المياه الجوفية.


كما أن هناك عددًا من السدود لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم الري الزراعي فضلًا عن عدد من البحيرات التي من أهمها: بحيرة الحبانية وبحيرة الرزازة وبحيرة القادسية.


-الثروة الزراعية والحيوانية:


حبا الله مناطق الإقليم العربي بثروة زراعية مباركة، وتتوافر فيها الأنهار والبحيرات والأمطار الموسمية، ولهذا تعد أكثر من 70% من أراضيها صالحة للزراعة، ما قد تصبح وجهة للإستثمارات الزراعية وكذلك يصبح الإقليم المنطقة الزراعية الأهم في المنطقة العربية، وهذا ما يسهم في توفير الأمن الغذائي للإقليم خصوصاً والعراق والمنطقة العربية بشكل عام.

كما تشتهر محافظات الإقليم بتربية الأغنام والأبقار والجمال.

وتعتبر محافظات الإقليم العربي هي الأغنى في مجال الثروة الحيوانية في العراق.


الجانب الأمني والاقتصادي والتعليمي:


- سيكون للإقليم خصوصية في أمنه الداخلي والخارجي فشرطته وجيشه يتكون من أبنائه.

- إدارة الحدود والجمارك تتم من قبل أبناء الإقليم.

- حل مشكلة تغيير المناهج الدراسية وتحريف التاريخ في هذه المناهج وفرض ثقافة دخيلة على المجتمع.

وبذلك نحافظ على ديننا وهويتنا وثقافتنا السنية العربية، وتَسلَم أجيالنا من التفريس الثقافي الذي يفرضه أذناب إيران.


فضلاً عن الذي تقدم هناك كثير من المزايا الاقتصادية الأمنية والاجتماعية والسياسية للإقليم العربي السني التي يصعب حصرها.

ويعتقد أهالي المناطق السنية العربية أن الفيدرالية تخلِّص العراق من المشروع الديني الذي تقوده المليشيات التي تأتمر بأمر إيران، وهو في حقيقته مشروع إيراني في العراق يهدف إلى بناء دولة ثيوقراطية شيعية شبيهة بإيران، وهذا مخالف للدستور العراقي.


وليس ثَمَّة حل حاليًا غير تطبيق النظام الفيدرالي الذي يقسم السلطة على مجموع الأقاليم الفيدرالية في الدولة، ويمنع تكتّل السلطة بيد جهة واحد تستبد في حكم العراق، الذي يتميز باختلاف نسيجه الاجتماعي.