المانوية والطعن في القرآن الكريم

الكاتب: مركز الفكر الرابع للدراسات والبحوث العلميةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق



المانوية والطعن في القرآن الكريم


أيتام ماني بن فاتك في الكوفة قضيتهم الكبرى هي القرآن الكريم, لذلك

 -وضع نبيهم المزعوم ماني بن فاتك انجيلا لهم يقرؤونه وبقي معهم واستمر هجومهم على معاوية رضي الله عنه لأنه كاتب للوحي فالطعن فيه مقصدهم الطعن في القرآن 

-خروجهم على عثمان بسبب جمعه للقرآن الكريم .

-هجومهم على يزيد بن معاوية هو هجوم على كاتب الوحي معاوية لأن اختيار يزيد لم يكن إلا بترشيح أبيه، فـبـ( يزيد ) يسقطون معاوية وبمعاوية يسقطون القرآن

 -استمرت هجمات أيتام ماني بن فاتك على القرآن مستمرة وكانوا هم سبب اختلاف القراءات في المشرق التي دفعت عثمان لجمع المصحف .

-جمع المصحف على لسان قريش زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه قطع كافة أطماع المانوية في العبث في القرآن فشنوا هجومهم من الكوفة على عثمان وقتلوه ليتصدى لهم كاتب الوحي معاوية رضي الله عنه .

 -لاحقا استخدم أيتام ماني أسلوب العبث بحركات القرآن الكريم فيقولون الضمة إلى فتحة .

- تصدى أهل العلم والقراءات لهم وسدوا عليهم الباب فلجؤوا لوضع قرآن لهم كابن المقفع كبيرهم وغيرهم ممن كان يصلي بشعره .

 -عجزوا أمام القرآن الكريم فاستخدموا آخر ما لديهم فيما عرف بفتنة خلق القرآن لأن المعتزلة مانوية فجعلوا القرآن مخلوق ليثبتوا في حقه النقص .


الأستاذ : ابراهيم بالحمر

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

5530503018128628799

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث