قصيدة شد المشاعر.. ابراهيم بالحمر
هذا الذي شدّ المشاعر في دمي
نحو الفريد وصاغ منه كياني
قد ذبتُ فيها عند أول لفظة
واحتار فكري باضطراب بياني
وتذبذبت كفي لصوغ قصيدة
وترددت ألفاظها بلساني
ورأيت أني قد سكنت بروحها
وكذاك أضحت في صميم جناني
وتمازج الجسمان حتى أصبحا
فردا وحيداً ما له من ثاني
روحان في جسد وربي شاهدٌ
سبحانه المولى عظيم الشانِ
كتبه إيراهيم
إرسال تعليق