شهادات المستشرقين الغربيين في الشيعة ..المستشرق الفرنسي جوبينيو مثالا
و يعتبر أهم من ربط بين التشيع وديانات فارس ماقبل الإسلام ففي كتابه
( ثلاث سنوات في أسيا) يُرْجِعْ جوبينيوا مبدأ تبجيل الأئمة الى تقديس كهنة الزرادشتية، كما أعتبر جوبينيو في كتابه(
ديانات وفلسفات آسيا الوسطى ) الفكر الشيعي حركة أنشقاقية وثأر مبطناً للأحتلال العربي لأرض الفرس.
أما المستشرق المجري اليهودي كولدزيهر حيث أعتبر أن حرص الشيعة على عدم الاحتكاك با الآخر المختلف ديناً وعقيدة خوفا من نجاسته بمثابة أستمرار للتقاليد الزرادشتية واليهودية ، ويضيف كولدزيهر في كتابه" العقيدة والشريعة في الإسلام ماتصه أن ااسيعة كانت على وجه الدقة المنطقةالتي نبتت بها جراثيم السخافات التي حللت وقضت على نظريةالألوهية في الإسلام.
أما المستشرق الهولندي (دوزي) المتوفى سنة 1883م
فيذكر بهذا الصدد : أن الشيعة في حقيقتهم فرقة فارسية وفيها يظهر أجلى مايظهر ذلك الفارق بين الجنس العربي" الذي يحب الحرية وبين الجنس الفارسي الذي أعتاد الخضوع كالعبيد" كان مبدأ أنتخاب خليفة للنبي عليه الصلاة والسلام أمرا غير معهود ولامفهوم لأنهم لم يعرفوا غير مبدأ الوراثة في الحكم لهذا اعتقدوا أنه مادام محمد عليه الصلاة والسلام لم يترك ولدا يرثه، فإن علياً هو الذي يجب أن يخلفه وأن الخلافة يحب أن تكون وراثية في ال علي .. ومن هنا فإن جميع الخلفاء عدا عليا كانوا في نظرهم مغتصبين للحكم لاتجب لهم طاعة. وقوّى هذا الأعتقاد عندهم كراهيتهم للحكومة وللسيطرة العربية، فكانوا في الوقت نفسه يلقون بأنظارهم النهمة الى ثروات سادتهم، وهم قد أعتادوا أيضا ان يرو في ملوكهم أحفاداً منحدرين من أصلاب الألهة الدنيا فنقلوا هذا التوقير الوثني الى علي وذريته فالطاعة المطلقة للأمام الذي من نسل علي كانت في نظرهم الواجب الأعلى حتى اذا مارأى المرء المرء هذا الواجب أن يفسر سائر الواجبات والتكاليف تفسيرا رمزيا وأن يتجاوزها ، لقد كان الإمام عندهم هوى كل شيء. أنه الله قد صار بشرا (تعالى الله عما يقولون). فالخوع الأعمى المقرون بانتهاك الحرمات ذلك هوى الأساس في مذهبهم.
وعلى نحو مشابه يرى المستشرق الألماني(أوجست ملر)
بأن الفرس كانوا تحت تأثير الأفكار الهندية قبل الإسلام بعهد طويل ويميلون (بأن الشاهنشاه) هوى تجسيد لروح الله التي تنتقل في أصلاب الملوك من الأباء الى الأبناء.
ويرى كذلك المستشرق الفرنسي دار مستتر أن العناصر الفارسية التي أعتنقت الإسلام ظاهرا أدخلت في الإسلام الفكرة الهندية التي تقول بالعائلة الإلهية المختارة، التي تنقل في أصلابها النور الإلهي جيلا بعد جيل منتهية (الساوسخايانت) هذه الفكرة أُدخلت في الإسلام وتبلورت في ال البيت وشخص علي.
أما المستشرق الإيطالي(جويدي) يضيف الى رأي سابقيه القول أن أنتشار هذه الأفكار الغالية كان نتيجة حملة دعائية أيرانية (ثنوية) مجوسية منظمة لهدم الإسلام .
ثم يأتي آخيرا المستشرق السويدي (نيبرغ) حيث يقول في مقدمة كتابه (الأنتصار) إن الشيعة كانت محل أمتزاج (الثنوية) بالإسلام خاصة، أذ ان أفكارها هي أفكار العقيدة الثانوية ، مثال ذلك قولها في أئمتها وتجسيمها الذي هوى أقرب الى تجسيم الثانوية، ثم ثبت أن رجالها قد جمعوا بين الرفض والزندقة.
.. ونحن أنما نأتي بهذه الآراء لنبين أن الدين الشيعي الشعوبي المجوسي الباطني ليس له علاقة في الإسلام البتة وهذه شهادة غير المسلمين أما المتشيع الذهبي مثالا والذي يحتج به كثير ممن ينسبون انفسهم لأهل السنة حيث صنف التشيع الى شيعي صدوق ورافضي خبيث وكأن التشيع فيه صدق وتقوى ، وهوى قائم في أساسه على عقيدة باطنية مانوية مزدكية من خلال (حمراء الكوفة ).
الاستاذ : محمد الزغيبي
إرسال تعليق