التشيع الزيدي في اليمن - هل هو حجر الزاوية للقوى الغربية ؟!

الكاتب: مركز الفكر الرابع للدراسات والبحوث العلميةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق

التشيع الزيدي في اليمن هل هو حجر الزاوية للقوى الغربية !!!

لو عدنا قليلا للوراء في الستينات الميلادية دون ان نخوض في سر هذا الدعم الغربي للزيدية في اليمن لوجدنا هذه القوى الغربية وبالأخص بريطانيا قد أنبرت لدعم عودة حميد الدين الطبرستاني الذي نبذه الشعب اليمني قاطبتاُ بحيث وصل الأمر ان أرسل الغرب لقيادة المعارك ضد الشعب اليمني بل أنه وصلت مرحلة هذا الدعم أن شارك الطيران الأسرائيلي بقصف الثوار الى هذا الحد الغرب حريص على دعم هذا الحكم الكهنوتي ..؟ 

‏ولم يكتفوا بذلك بل أنهم أتوا بالمرتزقة للمشاركة في دعم هذا الكهنوت الزيدي ..

‏إذا لماذا أستمرت هذه الدويلة الزيدية المنبوذة في اليمن طويلا حينما سقطت دولتهم في الديلم وطبرستان .....؟

‏لاغرابة في أن العلاقة البريطانية مع الكهنوت الزيدي في اليمن هي علاقة وطيدة قديمة تمتد لأكثر من قرن من الزمان حينما تنازل الهالك والذي يدعى بالأمام يحيى عن بعض المناطق في اليمن لبريطانيا منها الضالع وبيحان وأعترف بسيادتهم على جنوب اليمن كاملا .. وأخيرا مانراه من دعم بريطاني للحوثة في هذه الأيام دليل على هذه العلاقة المشبوهة.. وماذكرناه هوى  في الحقيقة غيض من فيض وماخفي أعظم وأدهى حيث تتقاطع مصالح هذه الفرق الباطنية مع المحتل ثم بعد ذلك تنشأ هذه التحالفات السرية التي أنهكت الأمة لقرونا طويلة ، أما ظاهرا تدعي هذه الفرق العداء للغرب وأنها تسعى لتحرير أراضي المسلمين وما الى ذلك من الأكاذيب ذرا للرماد في العيون والضحك على السذج حيث تغلب العاطفة على كثير من شعوب هذه المنطقة ..


 الأستاذ:  محمد الزغيبي



قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

5530503018128628799

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث