السندباد والترويج للمانوية

- يرسخ المسلسل فكرة إله الشر أو الظلمة الذي يقبض أرواح الأبرياء لديه ويعاقبهم وهو الذي سموه (الجني الأزرق العظيم) ، ومذهب الاثنينية أو الثنوية هو مذهب قائم على إلهين إله خير وهو إله النور أهرمزد ، وأله الظلمة إله الشر الشيطان أهريمن ويؤمن بذلك الزرادشت وهو دين ليس تبشيري وآمن به المانوية الذين كانوا أول ناشر في التاريخ للثنوية وكانوا سفراءها عبر العالم 

- يرسخ المسلسل لفكرة عدم البعث بعد الموت، فكل من مات من الأبرياء استطاع سندباد تحريرهم في الحلقة الأخيرة حينما قضى على الجني الأزرق وقتله وبالتالي لا بعث بعد الموت ، إنما اجتماع ذرات النور 

- نشر الشرك والسحر وقدرة المردة وتصرفهم وأنهم كلهم تبع لإله الشر الجني الأزرق ، والمسلسل لا تخلو حلقة منه تقريباً من كيد السحرة وأعمال المردة 

-في أحد الحلقات جيء بذكر الزرادشت تحديدا وهم الذين يسمنون أسراهم بالطعام ثم يتركونهم للموت على يد العقبان وهذا من عقائد الزرادشت ولا تزال لليوم في فارس والهند ولا تزال عادة إطعام العقبان في المشرق وحتى في باكستان موجودة 

- لا أعلم كيف فاتت كل تلك الكوارث والطوام على من قام بإعادة دبلجة سندباد ووصفه بالرحالة المسلم وترويج هذا العمل الكارثي للناس باسم الإسلام كالعادة

الأستاذ : ابراهيم بالحمر