‏مع قرب سقوط نظام ولاية الفقيه.. ما دورنا ؟

الكاتب: مركز الفكر الرابع للدراسات والبحوث العلميةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق


‏مع قرب سقوط نظام ولاية الفقيه.. ما دورنا؟ 


‏في صراع الأيديولوجيا وحرب الأفكار والمشاريع، لا يمكنك الانتصار على خصمك إلا بصناعة مَنَعة أيديولوجية وفكرية رصينة، لا ترتكز في أسسها على أفكاره، أما إذا كانت أيديولوجيتك تجبرك على تقديس سردية الخصم أو بعض أفكاره وتنعكس عليك مؤثراته، فأنت في دائرة الهزيمة.


‏ومع نشوب نيران الحرب الإسرائيلية-الإيرانية نرى تسارع الأحداث، وانهيار القدرة العسكرية الإيرانية، وإمكانية وصول لهيب الحرب المستعرة للنظام التبعي الشيعي الذي يحكم العراق باتت شبه حتمية.


‏ومع احتمال السقوط القريب لنظام ولاية الفقيه، يتوجب علينا أن نُسقط معه أيديولوجيته التي يقوم عليها:


‏- نظرية المهدي المنتظر، هذه الكذبة الشيعية التي انطلت على كثير من أهل السُنة، حتى صدقوها، وهي لا توجد في أحاديث (البخاري ومسلم)، فضلا عن القرآن.

‏- إمامة علي بن أبي طالب، وفق (الرواية الشيعية)، وأحقيته في حروبه وفق (الرواية السنية).

‏- زيادة: "عمار تقتله الفئة الباغية"، هذه الزيادة الباطلة التي تُعد دليل المتشيعة الوحيد لتخطئة معاوية بن أبي سفيان والصحابة -رضي الله عنهم- في مواجهة جيش الخوارج في صفين.

‏- رواية الغدير.

‏- رواية الكساء.

‏- ثورة الحسين.

‏- رواية سيدا شباب أهل الجنة.

‏- بقية الروايات الشيعية الفارسية الشعوبية المُشكِلة التي تغص بها كتبنا الحديثية والتاريخية والأدبية وبقية العلوم والمعارف الاسلامية، والتي جعلها الشيعة أساس دينهم المنحرف.


‏فلا بد أن تكون مرحلة ما بعد هذا النظام (الإجرامي الدموي الثأري الماضوي الفارسي الشيعي الشعوبي) تختلف عما قبلها من جميع النواحي ومنها الثقافية والتوعوية والاجتماعية.


‏فهي إذن مرحلة وثورة لتسنين المعرفة والهوية والثقافة، وتقعيد قواعد تحافظ على أمننا الثقافي، فنحن نعرف جيدا أن: من قل احترازه، سَهُل افتراسه!


‏ومن نَحذر بعد إيران؟!


‏الآن علينا أن نفكِّر: ماذا بعد زوال إيران؟


‏1. الحذر من الوطنيين، فهم الجهة الثانية من السِّكين، فبدعوة الوطنية سيخرجون علينا بأنَّ الشيعة أخوتنا، والعراق واحد، وحذار حذار منهم، فإنهم سبب حُمَّانا.

‏2. المتأسلمون، وأحزابهم، فهم مع كل ريح يميلون، ولا تعجب منهم يوم ذلِّ الشِّيعة وانهيار إيران أن يقولوا لك: نحن كنا نتكلم بالقضية والهوية السُّنية، وكنَّا أوَّل من قال بالإقليم السُّني.

‏فهذا صنفٌ سرطاني في جسد أهل السُّنة.

‏3. الطارئون والنفعيِّون، وهؤلآء يقلُّون عند الهزيمة يكثرون عند النصر، فهم غثاء فليس من طمع فيهم، ولو خرجوا فينا ما زادونا إلا خبالًا ولأوضعوا خلالنا.


الأستاذ : معاوية الميلب



قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

5530503018128628799

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث