قصيدة : ابناء يعرب

الكاتب: مركز الفكر الرابع للدراسات والبحوث العلميةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق


 قصيدة : ابناء يعرب .. بمناسبة زيارة الرئيس السوري احمد الشرع  الى المملكة العربية السعودية ولقائه بالأمير محمد بن سلمان .

     سلكتَ طريقًا كنت فيها بأوحد

‏وما كلُّ سيَّارٍ إليها بمهتد


‏يضلّ بها الخرِّيت..يمشي بلا هدىً

‏إذا سار في فجٍّ وأضحى بفدفد


‏فلا مَلِكٌ في الأرض منك بأشرفٍ

‏ولا أحدٌ في الجود منك بأجود


‏صحيحٌ صريحٌ من ذؤابة (وائلٍ)

‏ولستَ بمغموزٍ ولا بمولّد


‏فصيحٌ صبيحٌ بالبهاءِ مُتَوَّجٌ

‏وتقعد في العلياء أرفع مقعد


‏تُشيرُ يدُ الجوزاء نحو سموكم 

‏لأنك ملء الأرضِ والجوّ  سيدي


‏فلفظك إن خاطبتَ نبعُ بلاغةٍ

‏ومعناك من نورٍ ودُرٍّ وعسجد


‏ملكتَ حديثَ المجد مثل قديمه

‏فما أحدٌ في المجد منك بأمجد


‏وما أحدٌ في القحط منك بأبذلٍ

‏وما أحدٌ في الرَّوعِ منك بأنجد


‏على عادة الأجدادِ عشتَ مُسَوَّدًا

‏فأزريتَ  -والله - بكلِّ مُسوَّد


‏إذا كان غصنُ المُلْكِ أصبح ذابلاً

‏فقد عاد مُخضرًّا بكفّ (مُحَمّد)


‏تُقَسِّمُ هذا الدهرَ يومين كُلَّه 

‏وتستلُّكُ الأحداثُ أمضى مهنّدِ


‏فضلتَ جميع الناس فعلاً ومَحتِداً

‏فيا حُسْنَ ما تأتي!!ويا طيبَ محتد!!


‏مُحمَّدُ رفقًا قد  ملأتَ جوانحي

‏ختمتَ على قلبي بِحُبٍّ مؤبَّد


‏رأيتُكَ نَهَّاضًا إلى كُلِّ غايةٍ

‏وتلبس ثوب الحمد فردًا  وترتدي


‏براكَ إلهي من سخاءٍ ونخوةٍ

‏وصاغكَ ربي من سناءٍ وسؤدد


‏على مذهب الأسلافِ تحيا مكارمًا

‏وكلُّ عروبيّ بسمتك يقتدي 


‏لأنتَ عظيمٌ فقتَ كل تَخيُّلي

‏وأنت مجيدٌ فُقتَ كل مُجوِّد


‏وإنَّ كبير القومِ تلقاهُ أُمَّةً

‏وتلقاهُ لا يُلفى بغير مُحَسَّد


‏ ***


‏عظيم دمشقٍ سوف يلقى عظيمنا 

‏كما يلتقي بدرُ السماء بفرقدِ 


‏وما ذا لقاءٌ  للنجوم ..وإنما 

‏سعى (أحمدُ الشرعُ)  إلى (شرعِ أحمدِ)


‏ وجامعُ مروانٍ  سعى نحو كعبةٍ

‏وعانقَ  بالتعظيم  أقدسَ مسجدِ


‏غدًا يلتقي الأحرارُ أبناءُ يعربٍ

‏أكاد أطير الآن قفزًا إلى غدِ



الشاعر : ماجد حجاجي



التصنيفات

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

5530503018128628799

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث