قصيدة : بنو أمية

الكاتب: مركز الفكر الرابع للدراسات والبحوث العلميةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق

 


الرائية ردا على مبغضي رموز الدولة الأموية 


‏بنو أمية ساداتٌ لهم ظفرُ

‏هم سطّروا المجد في التاريخ وانتصروا


‏يا شانئا لهُمُ من كل ناحية

‏أصغيت سمعك للتدليس مالخبرُ؟


‏وقمتُ تبني على إفكٍ تردده

‏أحكام ظلمٍ لأبطالٍ لهم أثرُ


‏ورحت تطعنُ فيهم دونما خجلٍ

‏وصرت كالصَّنوِِ للأعداء فانبهروا 

‏ 

‏نراك تسكت دوما في محاصرةٍ

‏لدار عثمان والأعداءُ تنتشرُ


‏وتستر القول عن توضيح فاجعةٍ

‏ترفضُّ منها جبال الأرضِ تنفجرُ


‏أمقتلُ الشيخ يوم الدار حادثةٌ

‏تخفون فيها شخوصا كلهم ضررُ


‏وتجعلون جنود الشام باغيةً

‏إذ قام فيها أميرٌ كله نظرُ


‏ إذ يطلب الثأر منهم دونما وجلٍ

‏ويجمع الزحف في هذا وينتظرُ


‏وقال قولة إشفاق لحيدرةٍ

‏سلّم جموع جناةٍ منهمُ الخطرُ


‏ويأبى ذاك عليٌّ دونما سببٍ

‏وتأتي صفينُ تفنيهِ فيعتصِرُ


‏هذا معاويةٌ قد دكّ كوفتهم

‏وكُبْكِبوا هلعا فالجندُ قد حضروا


‏ وراح يكمل ثأرا نحو طائفة

‏تبدَّل الحال جاء الفتكُ فانحصروا


‏الله أكبر يا ثارا له نُجُبٌ

‏تأبى السكوتَ على حقٍّ همُ الغُيُرُ  


‏وانظر حُسينا إذا ما ظنّ مخرجه

‏فيه السعادةُ غيثا يأتي ينهمرُ


‏يظن سوْسَ بلادٍ في مطالبةٍ

‏بحق قربى إلى المختارِ يفتكِرُ


‏وينصُح الصحب نصحا دونما جزَعٍ

‏الله الله لا تخرج فتندثِرُ


‏لكنه اختار أخرى فيها مصرعُهُ

‏لم يتعظْ أبدا يا قومِ فاعتبروا


‏ وتلك كوفتهم طُعْمٌ بلا شركٍ

‏تصطادُ جمعهمُ بالسِّحر فانسحروا


‏واسأل سعيدا وقراءً بها نبتوا

‏وكادوا للدين شرا فيه وابتدروا


‏وناصروا التَّركَ يوم التُّركُ كافرةٌ

‏وجمّعوا الناس للعدوان وافتخروا


‏وأبرموا سَفَهَا في الشرّ أمرهمُ

‏واللهُ كاشفُ خبثٍ فيه قد نفروا


‏ حتى غشتهم من الحَجَّاجِ غاشيةٌ

‏فجمّع الجيشَ والأنصارَ واصطبروا


‏وفلّ جمعهمُ من كل ناحيةٍ

‏وصار كلهمُ في العزمِ قد فتروا


‏هذي أمية رمزُ العزِّ مفخرةً

أسطورة العُرْبِ يوم العُرْبُ قد ظهروا

..................................


الأستاذ : ابراهيم بالحمر



التصنيفات

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

5530503018128628799

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث