علي بن ابي طالب هل كان مغصوباً أم مجتهداً؟!
ياثارات عثمان..
هل كان مغصوباً ... هل كان مجتهداً.!!!
* حوصر أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه مايقارب أربعين يوماً ثم أستشهد على أثر هذا الحصار مقبلا غير مدبر وأستشهد دفاعا عنه مايربو على ثلاثين من التابعين وبعض غلمانه وقبل أن يُدفن رضي الله عنه ،بل قبل أن يجف دمه الجريمة ،صعد على المنبر وطلب البيعة لنفسه..
هل كان مغصوباً.. ؟
* أمر بالهجوم على المسلمين في معركة الجمل وأستشهد حينها آلاف منهم دفاعا عن أم المؤمنين وعلى رأسهم الصحابيان طلحة والزبير ونرجح استشهادها كذلك في تلك الجريمة والمؤامرة الكبرى ،فكما ذكر كثيرا من المؤرخين أن هودجها أصبح كالقنفذ وهذا يشير إلى أن هودجها قد امتلأ بالسهام وهذا مايرجح أنها ربما أنها توفيت متأثرةً بجراحها فكيف تنجوا من هذا العدد الهائل من سهام الحقد والتي صبت على هودجها رضي الله عنها ولعن الله واخزى من طعن ولمز بها وخطئها .. هل كان مغصوباً حينها..؟
* شن حرباً على المسلمين في صفين وقتل من المسلمين ماقتل .. هل كان مغصوباً حينها..؟
* هل كان مجتهداً حقاً حينما رفض القصاص من قتلة عثمان وقبلها بل أن جيشه قد تشكل من معظم هؤلاء المجرمين.. هل كان مجتهداً.!!
كما قال ويقول أصحاب الأهواء والمُرقعون والمتشيعون من أهل السنة ؟.
* هل حقا بايعه المسلمين وعقد له مجلس بيعه لكي يقال عنه أنه الخليفة الرابع كما نسمع في خطب الجمع والأعياد.!!
بالرغم من هول الفاجعة كما وصفتها كتب التاريخ إلا أنهم وصفوها بالفتنة وعلينا أن لانخوض بما وقع بين الصحابة على حد زعمهم لا بل تجاوزوا ذلك بتبديع من يتطرق لهذه الجريمة الشنعاء والمؤامرة الشعوبية الباطنية الكبرى وهذا لعمري أنه لايقل جرماً وإثما من الجريمة ذاتها..
وكأن دم أمير المؤمنين عثمان الذي سفك وهو يقرأ من مصحفه ودماء من دافعوا عنه ليست دماء مسلمين محرّمه.. ألا في الفتنة سقطوا..
ألا يعلم هؤلاء الصامتون عن قول الحق والمتنطعين والمصحفين لبعض النصوص لكي يجعلوا الحق مع من شن تلك الحروب ضد المسلمين..
الا يعلم هؤلاء أن من يتشيع لهذا المغصوب والمجتهد كما يوصف أنه يمنع التسمي بأسمه ولاتقبل شهادته ولايعطي من بيت المال كان ذلك في القرن الأول وجزءا من القرن الثاني الهجري .. حتى أتى مجرموا وخوارج بني عباس ذوي الرايات السود سواد قلوبهم وحقدهم على من ينطق بالعربية والذين يطلقون عليهم خلفاء حيث أبتدع هؤلاء الأشرار مايسمى ( آل البيت) ولاتزال هذه العبارة تتردد على المنابر في كل خطبة جمعة وفي كل صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أعتقادا بجهل من الكثيرين أنها صلاة على علي وذريته حسن وحسين ..
والخلاصة : أنه منذ أن أستشهد عثمان رضي الله عنه بإستثناء العصر الأموي وهذه الأمة مخترقة من الشعوبية المانوية المثنوية الباطنية في عقيدتها وفي تاريخها ناهيك عن خروج آلاف من الأحاديث الموضوعة في زمن السواد العباسي ، ولولا لطف الله بهذه الأمة لما وجدنا ديناً نتعبد به حيث نصر الله سبحانه وتعالى معاوية رضي الله عنه وأظهره ليحفظ به دينه وليقيم حدود الله في البغاة القتلة حيث ابلى رضي الله عنه في هذا بلاء حسناً..
وفي الختام:لماذا قتل عثمان وأحرقت المصنفات التي تطرقت لهذه المؤامرة الكبرى خاصتا مصنف أبان بن عثمان !!!
قتلو عثمان لأنه جمع كتاب الله وحفظه من التزوير و كذلك أحرقوا المصنفات لكي تطمس أثار الجريمة بجميع حيثياتها كانا سليمان بن عبدالملك وعمر بن عبدالعزيز على رأس من قاموا بهذا العمل الخبيث..
وللحديث بقية وسيكون بعمق وصراحة أكثر ولن نداهن في قول الحق والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين..
الأستاذ: محمد بن عبد الرحمن الزغيبي
إرسال تعليق