الأنهار والروافد التي قطعتها إيران عن العراق
لم تكتفي إيران بإرسال مليشياتها إلى العراق والمساهمة في ارتكاب أبشع المجازر بحق العراقيين السُنة، بل عمدت إلى البحث عن أي وسيلة لتدمير العراق و إقتصاده والإنتقام من هذا البلد الذي أبتلي بجارة السوء ”إيران“ ومن هذه الوسائل ما يعرف اليوم بحرب المياه ضاربة بذلك الإتفاقيات الدولية عرض الحائط مستغلة الوضع المتردي في العراق بسبب تسلط المليشيات التابعة لها مع وجود حكومة شكلية لا قوة لها ولا قرار ولا سيادة بل هي عبارة عن أداة لتنفيذ اجندة إيران في العراق والمنطقة.
وإليكم قائمة بأبرز الأنهار التي قطعتها إيران عن العراق بعد الإحتلال..
1 : نهر الوند.. وينبع من داخل الأراضي الإيرانية ويمر عبر مدينة خانقين التابعة لمحافظة ديالى العراقية.
2 : نهر الباب الصغير.. وينبع من داخل الأراضي الإيرانية ويمر عبر محافظة السليمانية( اقليم كوردستان ).
3 : نهر الكارون.. وينبع من مرتفعات بختياري و يمر عبر الأراضي التابعة لإمارة الأحواز العربية المحتلة ويصب في شط العرب.
4 : نهر دويريج .. ينبع من المرتفعات الإيرانية، ويدخل الحدود العراقية قرب )مخفر الفكة( العراقي. ثم يتجه غرباً ويصب في هور المشرح.
5 : نهر الكرخة .. ينبع نهر الكرخة من المرتفعات الإيرانية، ويصب في هور الحويزة التابع لمحافظة البصرة .
6 : نهر الطيب .. ينبع نهر الطيب من مرتفعات زاجروس الإيرانية، ويدخل الأراضي العراقية شمال مخفر الطيب العراقي بحوالي أربعة كيلومترات، ثم يجري في الأراضي العراقية عبر إقليم الجزيرة شرق مدينة العمارة ليصب في هور الحويزة.
7 : نهر كنجان .. غيرت إيران مسار هذا النهر الذي كان ينبع من مرتفعات (بشتكوه) الإيرانية ويجري باتجاه الجنوب الغربي نحو العراق.
8 : نهر وادي كنكير .. ينبع من داخل الأراضي الإيرانية ويمر عبر مدينة مندلي التابعة لمحافظة ديالى العراقية.
9 : نهر قره تو .. ينبع من داخل الأراضي الإيرانية و يدخل الحدود العراقية عند قرية (طنكي حمام) بعد اجتيازه مناطق سهلية إيرانية وتصب به عدة روافد صغيرة بعد دخوله. الأراضي العراقية.
10 : نهر هركينه .. يعتبر هذا النهر و روافده، الخط الحدودي الفاصل بين العراق وإيران، وقد قامت الأخيرة بشق عدة قنوات على النهر لسحب مياهه نحو الأراضي الإيرانية، ما أدى إلى نقص شديد في المياه الواردة إلى الأراضي العراقية.
11 : نهر زرين جوي الكبير .. يروي هذا النهر الأراضي الواقعة على جانبي حدود البلدين لمسافة 2 كيلو متر تقريباً.
لقد أدى هذا التصرف الخبيث من قبل إيران وبالتعاون مع تركيا الى تعرض الأراضي الزراعية في العراق الى الجفاف وهجرة الكثير من المزارعين الى المدن مما ادى الى دمار الثروة الزراعية في البلد واصبح العراق من البلدان المهددة بظاهرة التصحر من ثم ارتفاع درجات الحرارة صيفاً الى معدلات مخيفة. وقد اضطر العراق الى استيراد الفواكة والخضار من البلدان المجاورة بعد ان كان من الدول المصدرة والمكتفية ذاتياً في مجال الزراعة والثروة الحيوانية.
الأستاذ : أبوالحارث الدليمي







إرسال تعليق